أفادت وكالة مهر للأنباء أن عبد المهدي أعرب في بيان، عن استنكاره ورفضه إهانة أعلام وصور زعماء دول تربطها علاقات مع العراق.
وتابع قائلا "جميع هذه الممارسات مضرة بالعراق وشعبه".
وقال رئيس الوزراء المستقيل إننا نرفض ونستنكر إدراج أسماء قادة وشخصيات عراقية معروفة لها تاريخها ودورها السياسي في محاربة داعش في قوائم عقوبات وممنوعات، من قبل دول لنا معها علاقات واتفاقات".
وأردف أننا نستنكر إهانة أعلام وصور زعماء لدول لنا معها علاقات واتفاقات من قبل متظاهرين عراقيين، أو إهانة متظاهرين آخرين لأسماء وصور شخصيات عراقية معروفة".
واستمر عبد المهدي قائلا إن جميع هذه الممارسات مضرة بالعراق وشعبه، وتشجع على الكره والحقد والعنف، وتسيء لسمعة العراق، وتخلط الأوراق وتقود إلى ممارسات ونتائج خطيرة مضرة بالجميع، يصعب السيطرة عليها".
واندلعت احتجاجات ومظاهرات واسعة في العراق، مطلع أكتوبر/تشرين أول الماضي، وتخللتها أعمال عنف واسعة النطاق، خلفت ما لا يقل عن 492 قتيلًا وأكثر من 17 ألف جريح، استنادًا إلى أرقام مفوضية حقوق الإنسان ومصادر طبية وأمنية.
وأجبر المحتجون العراقيون حكومة عادل عبد المهدي على الاستقالة، مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري، ويصرون على رحيل ومحاسبة كل النخبة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة، والتي تحكم منذ إسقاط نظام صدام حسين، في العام 2003.
تعليقك